ضعف الرعاية الصحية باليمن
يشكل نقص الرعاية الصحية في اليمن تهديدًا كبيرًا على صحة النساء والأطفال. فبسبب استمرار الحرب، تدهورت الخدمات الصحية بشكل كبير، ما أدى إلى تعطيل العديد من المرافق وتقليص الخدمات الطبية الأساسية.
يواجه المواطنون، وخصوصًا النساء والأطفال، صعوبات كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، مما يعرض حياتهم للخطر.
تتضح التأثيرات السلبية لهذا الوضع في المجالات الصحية الإنجابية، حيث تواجه النساء نقصًا في المراكز الصحية القريبة التي تقدم الرعاية أثناء الحمل والولادة.
ففي ظل تدهور القطاع الصحي، يعتمد العديد من النساء على الرعاية المنزلية أو قابلات غير مؤهلات، مما يزيد من خطر المضاعفات الصحية أثناء الولادة.
الصحة الإنجابية هي واحدة من أكثر المجالات تأثرًا، حيث تفتقر العديد من النساء، خاصة في المناطق الريفية، إلى الخدمات الأساسية مثل رعاية ما قبل الزواج، وفحوصات الحمل، ورعاية الأم بعد الولادة. على الرغم من الجهود المبذولة لتحسين هذه الخدمات، لا تزال هناك فجوة كبيرة في توفير الرعاية الصحية الملائمة للنساء، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات وفيات الأمهات والأطفال.
ضعف الرعاية الصحية باليمن
وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، يعاني ملايين الأشخاص في اليمن من نقص حاد في الرعاية الصحية.
تشير التقارير إلى أن العديد من النساء الحوامل يعانين من سوء التغذية، مما يعرضهن لخطر إنجاب أطفال يعانون من مضاعفات صحية.
هذه الأزمة الصحية تُعد من بين أخطر تداعيات الصراع المستمر، الذي يزيد من معاناة الشعب اليمني ويجعل من الصعب توفير احتياجات الرعاية الصحية الأساسية. https://arabstates.unwomen.org/ar/countries/yemen
تتضح التأثيرات السلبية ل