أطباء نفسيون : “أعداء النجاح” أشخاص يُدمنون الثرثرة ويتغذون على التفكير السلبي وينامون على سرير الإحباط
أطباء وكتاب: الحملة “زوبعة في فنجان” من أناس يرفعون شعارات الفضيلة والوطنية ويمارسون الكذب والخديعة
الدكتور مجاهد معصار شخصية وطنية خدمت القطاع الصحي والتعليم الطبي ووقفت بقوة إلى جانب الثوابت الوطنية والمشروع التحرري
مراقبون يتساءلون عن سر تزامن الحملة مع خطوات استنساخ حكومة المرتزقة لمجلس طبي في عدن
كتب : محمد السيد *
لانجاح بدون أعداء وحاسدين ومتربصين، فمن لا يستطع اللحاق بك لا يملك سوى طعنك من الخلف، في مقابل ذلك نجد الناجح هو من يؤمن بالمقولة الشهيرة «إذا جاءتك ضربة من خلفك، فاعلم تماماً أنك في المقدمة» . وهو ما يعني بأن الإصرار على مواصلة النجاح هو الرد القاتل على أعداء النجاح، فلايوجد شيء أكثر ايلاماً للفاشلين سوى استمرارية نجاح الناجحين .
بإختصار هذا ما دار في ذهني وأنا اتابع حملة التشويه اليائسة التي حاولت النيل من مسيرة حافلة بالإنجازات، لهامة طبية وعلمية وأكاديمية يفتخر بها الوطن اليمني ممثلة بالأستاذ الدكتور مجاهد علي معصار رئيس المجلس الطبي الأعلى، أو كما يحب البعض أن يُطلق عليه بـ (الحارس الامين لمهنة الطب في اليمن ).
منصة أخبار الصحة، توجهت إلى مختصين في الطب النفسي، في محاولة منها للبحث عن توصيف لمرض اسمه (أعداء النجاح)، حيث أكدوا بأن أعداء النجاح هي ظاهرة قديمة جديدة متواجدون في كل مكان وزمان، أشخاص يُدمنون الثرثرة، مهارتهم في الثرثرة تنبت في أرضية الفراغ أو ضحالة الثقافة، غالباً ما يتغذون على التفكير السلبي وينامون على سرير الإحباط، هم ظاهرة صوتية يعيشون معتمدين على طاقة الانتقاد والشتم والشعارات.
فيما يشير كُتًاب إلى أن أعداء النجاح هم غالباً أصدقاء الفشل الذين يسقطون أسباب فشلهم على الناجحين، ينجحون في اختبار الكلام ويرسبون في اختبار العمل، هم الذين يبدعون في مهارة الإحباط، ويستمتعون بنظرية المؤامرة لتغطية عجزهم وفشلهم، هم الذين لا ينتمون لعالم العلم والعمل والتنمية والإنجازات وخدمة الأوطان والصالح العام، ويعملون ليل نهار على تدمير العقول ومنعها من العمل.
نراهم يرفعون شعارات الفضيلة والوطنية ويمارسون الكذب والخديعة والتناقض وشيطنة الناجحين، هم الفاشلون الذين يهربون من فشلهم بتصويب سهام التشكيك نحو نجاح الآخرين وإنجازاتهم.
الأستاذ الدكتور مجاهد معصار
https://www.facebook.com/MedicalCouncil
وفي اطار البحث عن الحقيقة،كان للأكاديميين والاطباء كلمة، حيث وصفوا ماقيل عن المجلس الطبي الأعلى بأنه (زوبعة في فنجان)، مكشوفة الأهداف والأغراض، لاتنطلي على أحد، فالمتلقي والجمهور لديه من الوعي الكافي لكشف زيف أي شائعات ويجيد قراءة ما بين السطور .
مؤكدين للمنصة الإخبارية بأن الأستاذ الدكتور مجاهد معصار يُعد من أبرز الشخصيات الطبية والأكاديمية في اليمن، يُعرف بإسهاماته المتميزة في مجالات الطب والتعليم العالي، ينتصر دائما على الصغار بنجاحاته وعطاءاته .
في مقابل ذلك، وصف آخرين ما جرى بالحملة الدعائية التي تستهدف عمل المجلس واهدافه الوطنية و في مقدمتها حماية حقوق المريض والطبيب وحماية المهن الطبية من الدخلاء والمزورين .
فقد جاءت هذه الحملة بالتزامن مع قيام حكومة المرتزقة بانشاء واستنساخ مجلس طبي في عدن بالتزامن مع حرب اجراءات تعجيزية من دول العدوان، وبعد لقاء قيادات المجلس مؤخرا بالقيادة العليا ممثله بدولة الأخ رئيس الوزراء والنائب الأول له ومؤخرا معالي الأخ وزير الخارجيه لمناقشة الاجراءات المتخذة من قبل العدوان والمرتزقة والتي تستهدف عمل المجلس وتعمل على عرقلة منتسبي القطاع الصحي في الخارج.
الأستاذ الدكتور مجاهد معصار
من جانبه؛اتحاد المستشفيات الخاصة، عبر عن تضامنه الكامل مع الأستاذ الدكتور مجاهد معصار، مؤكداً بأن الزوبعة الإعلامية إنما تستهدف شخصية وطنية لطالما كانت في مقدمة الصفوف في خدمة القطاع الصحي والتعليم الطبي، ووقفت بقوة إلى جانب الثوابت الوطنية والمشروع التحرري للشعب اليمني.
وأكد الاتحاد، الوقوف بكامل هيئته صفاً واحداً مع معالي رئيس المجلس الطبي الأعلى، الذي يُعد من أبرز الكفاءات اليمنية التي عملت بجد واجتهاد على تطوير معايير الاعتماد الأكاديمي والمهني للمؤسسات الصحية والتعليمية، وساهم في إحداث نقلة نوعية في منظومة القطاع الطبي في الجمهورية اليمنية.
- محمد السيد – رئيس التحرير